بدأ يتضح حجم المأساة التي خلفها مصرع العدد الكبير من المنتمين لطائفة دينية متطرفة تعرف باسم إحياء الوصايا العشر في أوغندا فقد عثرت السلطات الأوغندية على عشرات من جثث القتلى التي لم تكتشف من قبل ليقترب عدد الجثث المكتشفة حتى الآن من تسعمائة وهو نفس عدد ضحايا مذبحة طائفة جونز تاون في غيانا عام ثمانية وسبعين
وقد تم استخراج ثمانين جثة أخرى-العديد منها لشباب- يوم الخميس في موقع في روشوجفا جنوب غربي أوغندا
ويذكر أن العثور على جثث الضحايا بدأ منذ أسبوعين عندما وجدت خمسمائة جثة محترقة داخل كنيسة خاصة بأعضاء الطائفة الدينية المتطرفة
وكان من المعتقد في البداية أنها عملية انتحار جماعي لمجموعة من المؤمنين بأن نهاية العالم قد اقتربت
ولكن مع العثور على المزيد من المقابر الجماعية، اتضح أن العديد من القتلى قد تعرضوا للخنق
وقد طالبت الشرطة الأوغندية الإنتربول بإصدار أوامر باعتقال أربعة من زعماء الطائفة الهاربين
وأعلنت الشرطة الأوغندية إلقاء القبض على أول من يشتبه في تورطه في المذبحة، وهو مسؤول بالإدارة المحلية في منطقة الحادث وتشك سلطات الأمن في أنه كان من أعضاء طائفة إحياء الوصايا العشر
وتتردد مزاعم بأنه ساعد على تسجيل الطائفة لدى السلطات المحلية، وذكرت الشرطة أنه رهن الاعتقال حاليا ويخضع لتحقيقات حول ملابسات المذبحة