القائمة البريدية

بريدك الإلكتروني
إضافةإلغاء

أحدث الكتب

·  فضائح الكنائس و الباباوات و القسس و الرهبان والراهبات
·  محمد (صلى الله عليه و سلم) أعظم عظماء العالم.
·  حوار ساخن مع داعية العصر احمد ديدات
·  مناظرتان في استكهولم بين احمد ديدات و استانلي شوبيرج
·  حوار مع ديدات في باكستان
·  هل المسيح هو الله ؟ و جواب الانجيل على ذلك
·  الحل الاسلامي للمشكلة العنصرية
·  الله في اليهودية و المسيحية و الاسلام
·  مسألة صلب المسيح (عليه السلام) بين الحقيقة و الافتراء.
·  العرب و اسرائيل شقاق...... أم وفاق.

المتواجدون بالموقع

يوجد حاليا, 196 ضيف/ضيوف 0 عضو/أعضاء يتصفحون الموقع.

شبكة برسوميات لكشف حقيقة النصرانية: حقائق عربية

بحث في هذا الموضوع:   
[ الذهاب للصفحة الأولى | اختر موضوعا جديدا ]

حبس قبطيين بتهمة إثارة الفتنة الطائفية في مطروح

أرسلت بواسطة الحقيقة في السبت 26 يناير 2008 (38996 قراءة)
حقائق عربية

حبس قبطيين بتهمة إثارة الفتنة الطائفية في مطروح

   كتب  علي المصري    ٢٦/١/٢٠٠٨

أمر تامر سعد يونس، رئيس نيابة مطروح، بحبس مقاول وطالب جامعي قبطيين ٤ أيام علي ذمة التحقيقات بتهمة حرق نادي فيديو يملكه قبطي، ووجهت للتهم الثاني تهمة التحريض، وللأول محاولة إيذاء أنثي بسكب ماء النار علي وجهها وإرسال رسائل تهديد لأقباط، علي أنها مرسلة من مسلمين لتهديدهم بالقتل وبث الذعر في نفوسهم.

 تقدم عدد من شباب الأقباط بمطروح ببلاغات إلي قسم الشرطة أكدوا تعرضهم لتهديدات مستمرة منذ شهرين عن طريق رسائل المحمول من رقم واحد، وهذه الرسائل تهددهم بعبارات القتل والحرق وسب وقذف دينهم.

 أمر العميد إبراهيم عبدالمعبود، مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن مطروح، بتشكيل فريق بحث، خاصة بعد أن وصلت إحدي هذه الرسائل إلي المحمول الخاص بالأب شنودة جبرا، راعي كنيسة السيدة العذراء بالمدينة.

 وبتكثيف البحث حول رقم الهاتف الذي ترسل منه رسائل التهديد، تم تعقب المكالمات الصادرة والواردة من الرقم مصدر التهديد وتبين أن المتهم الأول مينا صموئيل زكي، هو مصدر تلك الرسائل وهو الذي قام بتحريض من المتهم الثاني مينا سعيد جرجس بحرق محل الفيديو المملوك لأحد الأقباط بالمدينة، ومحاولة إيذاء خطيبته السابقة بسكب ماء النار المطفي علي وجهها أثناء سيرها بالشارع بتحريض من المتهم الثاني.

 وقد اعترف المتهم الأول أمام هاني المسيري، مدير نيابة مطروح، الذي باشر التحقيق في القضية، بحرق محل الفيديو وإرساله رسائل التهديد لشعب الكنيسة بتحريض من المتهم الثاني مينا سعد.

http://www.almasry-alyoum.com/article.aspx?ArticleID=91308

(أقرأ المزيد ... | التقييم: 2.5)

تفريق أزواج أقباط في مصر بسبب عدم شرعية انشقاق ماكسيموس

أرسلت بواسطة الحقيقة في الثلاثاء 22 يناير 2008 (40323 قراءة)
حقائق عربية

اعتبرت الكنيسة زيجاتهم باطلة ولكنها ستعترف بنسب أولادهم

تفريق أزواج أقباط في مصر بسبب عدم شرعية انشقاق ماكسيموس

 دبي - فراج اسماعيل

 قال محامي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المصرية إنها ستطلب من وزارة الداخلية المصرية التفريق بين المتزوجين الذين قام الأنبا ماكسيموس بتزويجهم، وكذلك إلغاء حالات الطلاق التي اعتمدها، بعد حكم محكم القضاء الاداري بالغاء صفته الدينية وكنيسته وعدم قبول دعواه بالاعتراف بالمجمع الذي يرأسه.

 وأوضح د.نجيب جبرائيل مستشار البابا شنودة الثالث بابا الأقباط الأرثوذكس في مصر، أن ابطال هذه الزيجات لن ينال من الأبناء الذين أثمرت عنهم، عملا بالقاعدة الشرعية "الولد للفراش" ومن ثم لن تنكر الكنيسة نسبهم لآبائهم.

 في الجهة الأخرى نفى محامي الأنبا ماكسيموس صدور حكم بهذه الصيغة، مشيرا إلى أنه لم يتم الافراج عن النص حتى الآن، ويشير المنطوق فقط إلى عدم قبول دعوى رفعها ماكسيموس بنفسه للسماح لمجمعه الديني بالعمل، لانتفاء وجود قرار اداري يمنعه من ذلك.

 لكن د.نجيب جبرائيل أكد حصوله على نص الحكم الذي أصدرته محكمة القضاء الإداري الثلاثاء 25-12-2007 مشيرا إلى أن جاء بناء على ثلاث دعاوى مرفوعة، الأولى رقمها 33696 لسنة 60 قضائية، والثانية رقمها 37091، والثالثة مرفوعة من ماكسيموس ضد وزير الداخلية ورقمها 34768.

 واستطرد بأن الدعوى الأولي "رفعتها كمحام للكنيسة الأرثوذكسية ضد وزير الداخلية وماكس ميشيل (ماكسيموس) بشأن امتناعهما عن اغلاق منشآت الأخير (الكنيسة التي قام بانشائها في المقطم واتخذها مقرا له كأسقف لمصر والشرق الأوسط لطائفة أرثوذكسية منشقة عن تبعية البابا شنودة) والثاني رفعها المحامي ممدوح نخلة رئيس مركز الكلمة لحقوق الانسان نيابة عن الكنيسة أيضا، وتطلب سحب بطاقة الرقم القومي (الهوية) التي منحتها وزارة الداخلية لماكس ميشيل ومثبت به وظيفته الدينية كأسقف.

 وبخصوص الدعوى التي رفعها ماكس ميشيل (ماكسيموس) ضد وزير الداخلية، قال جبرائيل إنها تطلب إلزامه بالاعتراف بكنيسته، وقررت المحكمة عدم قبولها لعدم وجود قرار اداري، أما الدعويان الأوليان فحكمت بإلغاء قرار وزير الداخلية سواء السلبي أو الايجابي بالامتناع عن غلق منشأة ماكس ميشيل، وقضت أيضا بسحب بطاقة الرقم القومي منه.

 وأضاف: الواضح من نص الحكم أن المحكمة ألغت القرار الاداري الخاص بوزارة الداخلية بشأن منشآته وبطاقة الرقم القومي، وبالنسبة لدعوى ماكسيموس فانها قضت بعدم قبولها لأنه لا يوجد قرار اداري من الأصل بمنعه من مزاولة نشاطه.

 إعلام وزير الداخلية بالحكم

 وحول الاجراءات التي ستتخذها الكاتدرائية الأرثوذكسية بموجب هذا الحكم قال د. جبرائيل: سنقوم باعلام وزير الداخلية لتنفيذه بشقيه، الشق الأول: اغلاق منشأة ماكس ميشيل ومنعه من الممارسات الدينية باعتباره بطريركا أو بابا أو أسقفا، وخلع ردائه الديني وإلا سيدخل في جريمة نصب. والشق الثاني: سحب بطاقة الرقم القومي من ماكسيموس ورجوعه إلى اسمه الأصلي "ماكس ميشيل حنا".

 وأضاف أنه "في حالة امتناع وزار الداخلية، سنرفع قضية جنحة مباشرة ضد الوزير لعدم تنفيذ حكم قضائي صادر من المحكمة، خاصة أنه واجب النفاذ حتى في حالة الطعن عليه".

وعن مصير الزيجات التي قام كبطريرك بعقدها وخصوصا تزويج الأساقفة، وتطليقه أزواج لأسباب أخرى غير الزنا وهو ما يتعارض مع موقف الكنيسة الأرثوذكسية المصرية، وكذلك رسامته للقساوسة والكهنة، قال د.جبرائيل مستشار البابا شنودة: كل ذلك يعتبر باطلا بعد صدور هذا الحكم وكأن لم يكن، لأن ما بني على باطل يعتبر باطلا.

 وأضاف "سيتم التفريق بين هؤلاء الذين تم تزويجهم حتى في حالة الانجاب، لكن الكنيسة لن تنكر نسب هؤلاء الأبناء لآبائهم تطبيقا للقاعدة الشرعية بأن الولد للفراش، وذلك قياسا على أي علاقة غير شرعية أثمر عنها أبناء ".

 وعن الجهة التي ستقوم بالتفريق قال نجيب جبرائيل "إن الكنيسة القبطية لها مصلحة في هذا باعتبارهم مسيحيين، وبالتالي ستطلب من وزارة الداخلية ابطال هذه الزيجات". واستدرك "بأن عدد هذه الزيجات محدود جدا، ومن ثم فأنه لن يسبب أي مشكلة".

 من جهته أبدى حمدي عبدالرحمن محامي الأنبا ماكسيموس دهشته مما نشر عن حكم محكمة القضاء الاداري مؤكدا لـ"العربية.نت" إن منطوق الحكم لا يزال غامضا لأن النص لم يخرج من المحكمة حتى الآن، وأنه ربما يكون لصالح ماكسيموس.

 وقال: حاولنا اليوم الأربعاء أن نطلع على النص الكامل اللحكم، فأخبرونا بأن رئيس الدائرة التي أصدرته بمحكمة القضاء الاداري ستسلمه غدا الخميس 27-12-2007 إلى السكرتارية. ما وصل إلى علم الجميع حتى الآن هو منطوق الحكم فقط الذي يقرر عدم قبول الدعوى لانتفاء القرار الاداري، بمعنى أنه لكي ترفع دعوى الغاء لقرار لابد أن يكون هذا القرار قد صدر.

واعتبر أن هذا مفهوم مبدئيا لدى هيئة الدفاع عن الانبا ماكسيموس "لأننا حتى الآن لم نطلع بعد على التفاصيل" مشيرا إلى أنه لو ثبت صحة هذا المفهوم، أي أن أحدا لم يمنعه من ممارسة الشعائر الدينية، فمعناه أن الحكم لصالح ماكسيموس، أي أنه حكم شكلي لن يؤثر على نشاط كنيسته".

 وأضاف "التأكد من هذه المعلومات يقتضي الرجوع لتفاصيل الحكم وأسبابه، ولا أعرف من أين جاءت وسائل الإعلام بالتفاصيل التي أوردتها أمس الثلاثاء". وقال عبدالرحمن: لا يمكن لحكم محكمة صدر وفق دعوى معينة أن ينص على شيء آخر مثل القول بخلع الانبا ماكسيموس ملابسه الدينية، أو سحب بطاقة الرقم القومي، ووقف نشاط كنيسته".

 تفاصيل الحكم لم تصدر

 وتابع "المحكمة لا تقضي بما لم يطلبه الخصوم، فقد كانت جلستها بشأن الدعوى التي تقدمنا بها نحن باسم الانبا ماكسيموس، وليس لدعاوى أخرى، فإذا كان هو الذي رفع القضية للحصول على اعتراف قانوني بنشاطه، فكيف يحكم عليه بهذه الأمور الزائدة. المنطقي أن ترفض المحكمة طلبه فقط، وليس من اختصاصها ان تتزيد فتطلب خلع الزي واغلاق الكنيسة، وهما شيئان ليسا مطروحان أمامها أصلا".

وأكد أن "هناك بالفعل دعاوى رفعها بعض الأشخاص ضد ماكسيموس وضد وزارة الداخلية بسبب امتناعها عن منعه من ممارسة الشعائر الدينية، ومنحها بطاقة هوية له مثبت به وظيفته كأسقف، وهذه الدعاوى لم يصدر فيها حكم".

 وقال إن "هذه الدعاوى رفعت من أشخاص عاديين وليس من الكنيسة القبطية، وبالتالي فهي غير ذات صفة، مخالفة بذلك القانون المصري بشأن دعاوى الحسبة، فلا يجوز لشخص عادي أن يرفع قضية أمام القضاء يطلب فيه رفع صفة شخصية دينية".

 وحول المصير الذي ينتظر ماكسيموس في حالة صحة التقارير التي أشارت إلى أن المحكمة أبطلت صفته الدينية وحكمت بعدم مشروعية كنيسته، كرر محاميه حمدي عبدالرحمن قوله بأن "المحكمة لن تتطوع بمسائل لم تعرض عليها ولم تطلب منها، ولا تقبل دعوى من شخص ليس صفة له في التقاضي".

 وأشار إلى أن طبيعة الاجراءات المستقبلية متوقفة على تفاصيل الحكم، والذي إذا كان مقتصرا على عدم قبول دعوى ماكسيموس، فإنه لا أهمية له سوى في منطوقه فقط، ومعناه في هذه الحالة أنه ليس هناك مانع قانوني من استمراره في منصبه الديني ونشاط كنيسته.

 زواج الأساقفة والمطلقين

 وكانت وسائل الاعلام قد ذكرت أمس الثلاثاء أن محكمة القضاء الاداري رفضت طلب اعتماد قدم لها من ماكسيموس، الذي انشق قبل عامين عن الكنيسة القبطية التي يتزعمها البابا شنودة الثالث وأسس كنيسة موازية برئاسته، باسم جماعة أرثوذكسية مقرها في الولايات المتحدة الأمريكية.

 وقالت المحكمة في أسباب حكمها رفض الطلب إن "ثبوت الشخصية الاعتبارية للهيئات والطوائف الدينية لابد أن يكون بناء على اعتراف خاص من الدولة". وأضافت أن "الأوراق المعتمدة من وزارة الخارجية الأمريكية، والمصدق بصحتها من السفارة المصرية في واشنطن، بتعيين ماكسيموس اسقفا لمصر والشرق الأوسط لطائفته لا يعتد بها، لأنها تعتبر تدخلا في السيادة المصرية".

 وتسمح كنيسة الانبا ماكسيموس القائمة في حي المقطم بمدينة القاهرة، بزواج الأساقفة إلى جانب سماحها بطلاق المتزوجين لأسباب أخرى غير علة الزنا، مخالفا بذلك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية التي يترأسها البابا شنودة.

 وكان الأنبا ماكسيموس قال في حوار مع "العربية.نت" في اكتوبر الماضي إن حل مشكلة الطلاق عند المسيحيين الارثوذكس تكمن في العودة إلى لائحة عام 1938 المعمول بها قبل ذلك منذ عقود وقرون في الكنيسة المصرية والمحاكم قبل بلورتها قانونا في ذلك التاريخ، والغي العمل بها من جانب الكنيسة القبطية عام 1971 بالارادة المنفردة دون الاتفاق مع المحاكم، فصارت هناك مشكلة تكمن في صدور أحكام قضائية لناس بالطلاق، وصلت إلى عشرات الآلاف وربما إلى 160 ألف حالة حسب تقرير صحفية قبطية.

وأضاف: قررنا العودة إلى هذه اللائحة، فيكون للذين حصلوا على الطلاق من المحاكم المصرية، الحق في الزواج الثاني في كنيستنا، ونعطي حاليا فرصة اعادة تأهيل نفسي وديني ومعنوي واجتماعي تستمر لمدة عام واحد لمن يأتينا من المطلقين حتى لا ينكسر زواجهم الثاني، وبالفعل عندنا أعداد من الناس في هذه المرحلة.

وقال في نفس الحوار إن كنيسته أتاحت للرهبان الزواج إذا خرجوا من الرهبنة، وأنه سمح لأحدهم بالزواج، وتزوج بالفعل في الكنيسة، ثم قام بإعادة تعيينه كقسيس متزوج. وعن وضعه الديني قال "واقع الحال إننا مجمع أرثوذكسي كنسي مواز، لأنني لم أحصل على التعيين الذي نسميه مسيحيا الرسامة من البابا شنودة ومن مجمعه وكنيسته، وإنما من مجمع الكنيسة اليونانية القديمة، وصرت أؤسس مجمعا موازيا جديدا، وهو امتداد لمجمع الكنيسة الأرثوذكسية القديمة. كل ما احتاج إليه الآن أن تصدر محكمة القضاء الاداري حكمها بالاعتراف الرسمي بمجمعي، وأنا في انتظار ذلك".

http://www.alarabiya.net/articles/2007/12/26/43422.html#003

 

(أقرأ المزيد ... | التقييم: 3.66)

أقباط قبرص يغلقون الكنيسة الأرثوذكسية اعتراضاً علي قرارات البابا..

أرسلت بواسطة الحقيقة في الأثنين 21 يناير 2008 (33107 قراءة)
حقائق عربية

أقباط قبرص يغلقون الكنيسة الأرثوذكسية اعتراضاً علي قرارات البابا.. ويتهمون الأنبا يوأنس بالتآمر علي القمص بنيامين كتب عمرو بيومي ١/١/٢٠٠٨ واصل الأقباط المصريون المقيمون في قبرص احتجاجاتهم علي قرار البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، استبعاد القمص بنيامين الأنبا بولا كاهن الكنيسة الأرثوذكسية بليماسول وإعادته نهائيا إلي مصر. قام الأقباط بإغلاق الكنيسة بعد عمل مظاهرة أمام أبوابها وأوقفوا الصلاة داخلها والتهديد بالامتناع عن إقامة قداس عيد الميلاد، احتجاجا منهم علي قرارات البابا التي جاء آخرها بتعيين لجنة جديدة لإدارة الكنيسة برئاسة أشرف فرح، الذي يعتبرونه المحرض الأول علي القمص بنيامين. كان البابا شنودة قد أصدر القرار رقم ٦/٣٧ بعودة القمص بنيامين من قبرص، ونهاية خدمته هناك نهائيا، وعودته إلي دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر، لحين استكمال التحقيقات معه بشأن الاتهامات الموجهة إليه من بعض المقيمين بقبرص، والخاصة بقضايا مالية وعقائدية. من جانبه أكد إميل صبحي، مقاول مقيم في قبرص، أنه هو من أتم كل أعمال الإنشاءات الخاصة بالكنيسة وقت بنائها، وأنه وكل شعب الكنيسة متضامنون مع القمص بولا، لبراءته من كل ما نسب إليه، مشيرا إلي أنهم قاموا بعمل مظاهرة أمام باب الكنيسة بعد أن أغلقوها ورفعوا لافتات تقول «فضلنا نقفلها بأيدينا بدل ما نصلي بدون راعينا». وأوضح أن المشكلة ترجع إلي شخصين هما أشرف فرح، دكتور بيطري مقيم في قبرص، ويسعي للسيطرة علي الكنيسة، وأن يكون له وضع خاص بها، وهو ما رفضه القمص بنيامين، والثاني هو القمص زكريا الأنبا بولا راعي الكنيسة القبطية بـ«نيقوسيا» عاصمة قبرص، والذي يسعي منذ فترة إلي تنصيبه أسقفاً علي قبرص، ولكن وجود القمص بنيامين يمنعه من تحقيق رغباته لأنه أقدم منه. ولفت إلي أن زكريا أرسل، منذ عدة أشهر، وفداً إلي مصر ليقابل البابا شنودة، ويطلب منه رسامته أسقفا، كأنها مطلب شعبي هناك، وذلك بمساعدة الأنبا يؤانس، سكرتير البابا الخاص، لعلاقته الوطيدة جدا به، نظرا لكونهما من بلدة واحدة، وهو ما دفعه إلي عمل تعتيم علي البابا شنودة ومنع وصول شكوانا إليه. من جهة أخري، أكد أكرم مرقس «محاسب وعضو اللجنة التي كلفها البابا شنودة بإدارة الكنيسة» أن سبب تفجر الأزمة «بجانب الأسباب السابقة» هو صناديق التبرعات. وأوضح أن نظام التبرعات هناك يقضي بأن يمدالمتبرع الجهة التي يرغب في استغلال أمواله بها مما أوجد بعض الصناديق خاوية من الأموال مثل صناديق مدارس الأحد وأخوه الرب علي عكس صناديق تنمية الكنيسة والإنشاءات، مما أغضب مساعدي البابا. وأشار إلي أن القمص بنيامين رفض طلب المرافقين للبابا أثناء حضوره مجلس كنائس الشرق الأوسط بأن يكون التبرع غير مشروط وتجمع الأموال كلها لتري الكنيسة الأم في أي مصلحة توجهها مما أغضبهم، واعتبروا رفضه القشة التي قصمت ظهر البعير. http://www.almasry-alyoum.com/article.aspx?ArticleID=88447

(أقرأ المزيد ... | التقييم: 1)

تصاعد أزمة أقباط قبرص مع البابا شنودة.. وتهديدات بالانضمام لمكسيموس

أرسلت بواسطة الحقيقة في الأثنين 21 يناير 2008 (35492 قراءة)
حقائق عربية

تصاعد أزمة أقباط قبرص مع البابا شنودة.. وتهديدات بالانضمام لمكسيموس كتب عمرو بيومي ٥/١/٢٠٠٨ تصاعدت أزمة إيقاف القمص بنيامين الأنبا بولا، كاهن الكنيسة القبطية بقبرص، عن الخلافة لمدة عام، وتحديد إقامته بدير الأنبا بولا بالبحر الأحمر، من قبل البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، بعد أن وجهت إليه اتهامات بمخالفات مالية، وتربحه طوال الفترة التي قضاها في قبرص. أكد مصدر مقرب من القمص بنيامين، أن الأخير توجه أمس الأول إلي مقر السفارة القبرصية بالقاهرة، ليتنازل عن ممتلكاته في قبرص لصالح البابا شنودة، وذلك إظهارا منه لـ«حسن النية»، وتأكيدا علي نفي اتهامه بالتربح المالي. فيما هدد بعض المعترضين علي قرارات البابا بالانفصال عن الكنيسة القبطية، والانضمام لكنيسة القديس أثانسيوس الرسولي التابعة للأنبا مكسيموس، خاصة في ظل وجود فرع للمجمع المقدس التابعة له باليونان. وأشار أحد المصادر إلي تلقيهم دعوة بالانضمام إلي الأنبا مكسيموس، وأنهم في حالة التأكد من استحالة عودة القمص بنيامين إلي قبرص مرة أخري، سينضمون إليه أو سيكونون كنيسة أرثوذكسية مستقلة، وينتدبون أحد القساوسة المتقاعدين أو المختلفين مع البابا لأسباب خاصة «بحاشيته الفاسدة»- علي حد قوله- لإدارتها روحيا. وأعلن أقباط قبرص رفضهم قرار البابا بإيقاف القمص بنيامين عاماً عن الصلاة، وتحديد إقامته، وأشاروا إلي تلقيهم مكالمة من الكنيسة تبلغهم بالقرار وتأمرهم بالتوقف عن الاعتراض علي قرارات البابا، وإعادة فتح الكنيسة مرة أخري، وذلك حرصا علي سلامة القمص بنيامين وإلا تعرض لعقوبة أشد- حسب المكالمة. وفي المقابل، بعث الأقباط المصريون المقيمون في قبرص خطابا إلي البابا شنودة، طالبوا فيه بإرسال لجنة تقصي حقائق من الأساقفة للتحقيق في موضوع القمص بنيامين الأنبا بولا كاهن الكنيسة القبطية بليما سول، وسماع جميع الأطراف كل علي حدة، شريطة أن «تكون اللجنة من خارج نطاق الحصار المفروض حولك بدعوي الحرص علي سلامتك». وأوضح الخطاب أنه بعد أن «فشلت كل محاولاتنا لتحقيق أي اتصال معك، لم نجد أي وسيلة نأمل بها أن نستطيع اختراق الحصون المتينة المفروضة حولك، حتي تصل كل الحقائق إلي آذانك، راجين منك سماع الرأي، والرأي الآخر حتي يكون القرار إنصافا للحق». واستنكر الخطاب قيام القس زكريا الأنبا بولا، كاهن الكنيسة القبطية بنيقوسيا، بالإعلان في ساحة أحد الفنادق قبل زيارة البابا شنودة الأخيرة لقبرص، بأن ساعة رحيل القمص بنيامين قد اقتربت، وهو ما يؤكد «علمه بالقرار مسبقا، وأن الموضوع كان معدا له من قبل، وليس كما قيل أنه اتخذ في قبرص». وأبدي مرسلو الخطاب استياءهم من عدم استطاعة أقباط قبرص مقابلة البابا أثناء وجوده هناك، بعد أن انتظروه ثماني ساعات بحجة أنه في عشاء عمل، وقيام الطاهية بمنعهم وإعلانها أنها هي المسؤولة عن تنظيم مواعيده، متسائلين: من أعطاها هذا الحق؟! في سياق متصل، أكد أكرم مرقس، عضو اللجنة المعينة من قبل البابا لإدارة الكنيسة القبرصية بقبرص لـ«المصري اليوم»، أن المشكلة التي لا تدركها الكنيسة الأم في مصر أن دور العبادة هنا ملكية خاصة تخضع لإشراف أصحابها عن طريق انتخابهم لجنة لتصريف أمورها، وتحمل المسؤولية القانونية عن أي نشاط لها، وأن الكنيسة معلق عليها لافتة «ملكية خاصة»، ومدون بها أرقام هاتف المحامي الموكل بإدارة شؤونها القانونية. وشدد علي أنهم يخضعون للبابا والكنيسة خضوعا روحيا ودينيا فقط، لكن الكنيسة في مصر لا تملك إقالة كاهن وتعيين غيره دون موافقتهم، وعبر عن استياء وغضب الأقباط في قبرص قائلا: «علاقتنا مع البابا يعني زي متعهد الحفلات، فهو متعهد توريد قسس، نقوله ابعت لنا (قس) يشتغل عندنا.. يبعت». وأضاف أن البابا شنودة وجميع الأساقفة المتواجدين حوله لم يدفعوا مليما في بناء الكنيسة أو تجهيزها، وأن القمص بنيامين كان له الفضل الأكبر في توسعة الكنيسة وحث الأقباط علي التواجد بها، مشيرا إلي أن المشكلة سببها رفض بنيامين التفريط في تبرعات الأقباط لاستخدامها في أغراض خارج قبرص لا ينتفع بها المتبرعون، بجانب كثرة نكايات القس زكريا ورغبته في إزاحته من طريقه ليستطيع أن يصبح أسقفاً، بمساعدة الأنبا يوأنس سكرتير البابا. http://www.almasry-alyoum.com/article.aspx?ArticleID=88950

(أقرأ المزيد ... | التقييم: 3.5)

أسم القسم للمقالات

أسم القسم للمقالات

أسم القسم للمقالات

  أسم القسم للمقالات

40 مواضيع (10 صفحة, 4 موضوع في الصفحة)
[ 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 ]
 
 

انشاء الصفحة: 0.38 ثانية