جريدة الفجر المصرية تفضح زكريا بطرس وتنشر وثيقة الأنبا دانيال
الأعباط يتجاهلون الفضيحة تماما، وكأن التجاهل سيمنع انتشارها ، ولكن الأغبياء لا يعلمون أن الدنيا كلها عرفت فضيحة زيكو فمهما تجاهلتهم الفضيحة يا أعباط هذه هى الحقيقة :
زكريا بطرس شاذ جنسياً سلبى ومغتصب أطفال وقوّاد وزوجته طاسونى زانية ، وابنته جوليت عاهرة وابنه بنيامين تاجر مخدرات .. فلا داعى للتجاهل والإنكار
بقلم / محمود القاعود
جريدة الفجر تفضح زكريا بطرس وتنشر وثيقة الأنبا دانيال
فى جريدة ” الفجر ” الصادرة بتاريخ 24/8/2009م ، تم نشر وثيقة ” الأنبا دانيال ” أسقف سيدنى ، والتى يكشف فيها فضائح زكريا بطرس ، وتم نشر صورة من الوثيقة ..
الغريب جد غريب أن الأعباط يتجاهلون الأمر تماماً وكأن شيئاً لم يحدث .. يعتقدون أن هذا التجاهل سيمنع انتشار الفضيحة .. والأعجب أن هناك مزبلة عبطية إليكترونية تدعى ” شبكة الرصد الإخبارية ” مهمتها جمع أى مقال يُكتب فى الصحافة عن الأعباط ، ورغم ذلك تجاهلت هذه المزبلة الإليكترونية فضيحة ” أبو الزيك ” التى تم نشرها فى جريدة ” الفجر ” ومن قبلها ما نشر عن ذات الفضيحة فى جريدة ” المصريون ” ..
منتهى الغباء يا أعباط .. ونسأل الله تعالى أن يزيد من فضائحكم يا حثالة الكائنات البشرية ..
نص ما نشرته جريدة الفجر عن فضيحة زكريا بطرس :
تطاول على الرسول وزوجاته بالباطل - وثيقة كنسية تتهم زكريا بطرس بالشذوذ الجنسى
هذه فضيحة طبيعية جدا للرجل الذى وهب عمره وحياته للتفتيش فى الكتب التراثية ليبستخرج منها أكاذيب ثم يصف بها الرسول صلى الله عليه وسلم ، هو وزوجاته والصحابة الكرام .
هذه طبيعة تناسبه تماماً ، فقد تخلى عن كل آيات الحياء ، دفن ضميره فى صندوق زبالة وراح يبث حقده الشخصى وألمه النفسى على الإسلام ونبيه الكريم ، لقد تعرض الإسلام طوال تاريخه إلى هجمات طاغية حاولت أن تقتلعه من جذوره ، لكنها لم تصل أبدا إلى حد السفاهة التى يتعامل بها زكريا بطرس مع الإسلام ومع الرسول صلى الله عليه وسلم .
إنه يبدو كالديك الرومى المنفوش الممتلئ بالغرور والثقة المفرطة فى النفس وهو يجلس أمام الكاميرات ليتحدث ، رغم أن ما يقوله لا ينم إلا عن جاهل غارق فى التبلد ، للدرجة التى تجد وجهه كريها لا تقبله أكثر من دقائق ، إنه يحاول أن يكون ودودا لكن سواد نفسه يفضحه فى كل مرة .
الفضيحة التى أقصدها تحملها وثيقة كنسية صدرت فى 11 ديسمبر 2002 حررها ووقعها الأنبا دانيال الذى وصف نفسه بأنه عبد وخادم الرب يسوع المسيح ، وأنه بنعمة الرب أول أسقف لكرسى سيدنى وتوابعها .
تقول الوثيقة الموجهة إلى الأنبا بيشوى نصا : صاحب النيافة الحبر الجليل / الأنبا بيشوى مطران دمياط وسكرتير المجمع المقدس ورئيس دير العفيفة الشهيدة دميانة
نعمة لكم وسلام من الكائن والذى كان والذى يأتى ، صاحب النيافة نرجوك بنعمة رب المجد يسوع أن تزيح عنا القمص زكريا بطرس فلقد تحمل الشعب منه ما لا يطاق . فلقد اشتكى منه العديد من أفعاله التى لا تليق برجل الكهنوت .
أسباب الغضب على زكريا بطرس كما يقول الأنبا دانيال :
أولاً : فى 10مايو1999 جائنى شكوى من فاتن عدلى خيرى من شعب كنيسة القديس الأنبا إبرام ببرايتون تشكو فيها من اعتداء القمص زكريا بطرس على ابنها جورج يوسف اسكندر بأن وضع يديه بطريقة غير لائقة على أعضاء الطفل الحساسة والضغط عليها . وهددت بأن تبلغ الشرطة الأسترالية لولا أنى قمت بتهدئتها حتى لا تكون فضيحة للكنيسة المصرية فى الجرائد الأسترالية وهذا ما أشرت له فى رسالة سابقة أرسلت لحضرتكم فى الرسالة المرسلة بتاريخ 14 مايو 1999
ثانيا : فى 28 فبراير2001 أبلغنى أحد المخلصين من شعب كنيسة القديس إبرام بان القمص زكريا بطرس أتى بفتاة من أصول آسيوية وقام بضيافتها فى أحد الغرف الملحقة بالكنيسة وأخبر الشعب بأنها فتاة من اندونيسيا مسلمة تريد أن تكون مسيحية وقام أهلها بطردها وليس لها مأوى وستقوم الكنيسة بضيافتها إلى أن ندبر لها مسكن لكن بعد هذا اكتشفت أن الفتاة تلك ليست مسلمة وليست من إندونيسيا بل هى باغية من الفلبين وأنها تقوم باصطحاب عشاقها إلى المسكن داخل الكنيسة بعلم القمص زكريا بطرس وأنه ياخذ مقابل منها لما تفعله غير مبالى بحرمة بيت الله ولا أى شئ .
ثالثاً : فضائح أسرته التى تجلب لنا نحن الشعب القبطى الخزى والعار حيث قامت ابنته جوليت بإقامة نادى للعرى . وابنه بنيامين أصبح ملاحقاً من الشرطة الأسترالية بسبب تورطه فى تجارة المواد المخدرة وابنه بيتر الذى يدعو إلى معتقدات غير أرثوذكسية .
ويختم الأنبا دانيال رسالته الفاضحة والكاشفة بقوله : وهناك العديد من المشاكل والتى أخبرتك بها عنه ولقد فوضت إلى نيافتكم وصاحب الغبطة قداسة البابا المعظم الأنبا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وبلاد المهجر التصرف واتخاذ القرار فيه فلا أنا أرغب فى وجوده ولا حتى أى من شعب كنيسته .
الوثيقة كافية لا تحتاج إلى مزيد من الشرح ، لكنها على الأقل تفتح لنا بابا مهما ليس للتعامل مع زكريا بطرس وحده ، ولكن مع الكنيسة أيضا، وذلك من خلال الآتى :
أولا : شكك الكثيرون من متابعى زكريا بطرس أن حالة السعار الجنسى التى يتحدث بها القمص الملعون عن الإسلام وعن الرسول وعن زوجته تكشف عن أن هذا الرجل شاذ فى سلوكه ، وأنه ليس سويا بالمرة ، وقد أشار الأنبا بيشوى نفسه أن زكريا بطرس كان رجلا مختلا نفسيا ، وقد وصل به الأمر إلى ضرب أحد رعاياه بالشلوت فأحدث له عاهة مستديمة ، الآن لا يوجد مجال للتشكيك ، فالرجل شاذ وبوثيقة من الكنيسة ، ولا نعتقد أن الأنبا دانيال يمكن أن يفترى على زكريا بطرس ، لأن الوثيقة لو كانت مفبركة لكشفها زكريا أما أنه وقد صمت عنها فإنها صحيحة .
ثانيا : الأمر الغريب هو أن الكنيسة صمتت كالعادة ، اكتفت بالقول أنها قبلت استقالته وأنها ليست مسئولة عنه ، إن الوثيقة تقول أن زكريا بطرس ليس شاذا جنسياً فقط ، ولكنه أيضا قواد ، ومع ذلك فإن الكنيسة أدخلتها فى أدراج الصمت والنسيان ، ربما لأنها أرادت أن تبعد عن نفسها الفضائح ، لكن من يستطيع أن يمنع فضيحة بهذا الحجم .
ثالثا : لا يهمنى ما إن كان زكريا بطرس رجلا شاذا ومنحرفا وقوادا ، فليذهب هو وأسرته إلى الجحيم ، لكن على الأقل كان عليه أن يلتزم بيته وألا يتطاول بالباطل على الرسول وزوجاته ، إن السماء لا تفرط فى حقها ، وعندما تنتقم تكون قاصمة للظهر .