حكمت المحكمة على قس سويدي بالسجن مدى الحياة لتحريضه عشيقته التي تعمل مربية لأطفاله على قتل زوجته.
فقد حكمت المحكمة في أوبسالا على هيلج فوسمو، 32 سنة، بالسجن المؤبد بعد إدانته بالتحريض على إطلاق الرصاص على زوجته، عن طريق إرسال رسالة نصية عبر الهاتف لعشيقته، قال إنها جاءته من عند الله.
وحكمت المحكمة أيضا بعدم الأهلية العقلية لسارة سفينسون، 27 عاما، والتي تعمل مربية لدى أسرة القس، وتم إيداعها إحدى المصحات العقلية.
وحكمت المحكمة بعدم وجود علاقة لفوسمو بوفاة زوجته الأولى عام 1999 في مغطس الاستحمام.
لا بديل
وفي نهاية المحاكمة التي شغلت الرأي العام السويدي، أدين القس اللوثري هيلجو فوسمو، بالتحريض على قتل زوجته الثانية ألكسندرا فوسمو التي كانت تبلغ من العمر 23 عاما.
كما أدين فوسمو بتحريض عشيقته على قتل زوج عشيقته الثانية، دانييل ليند.
واعترفت ساره سفينسون بقتل السيدة فوسمو، وبالشروع في قتل ليند، الذي نجا من محاولة القتل.
وخلال شهادتها السابقة، قالت سارة سفينسون إنها تلقت أمرا بتنفيذ القتل خلال رسالة نصية على الهاتف المحمول جاءت لفوسمو من عند الله.
وقالت سارة سيفنسون: "لقد قال لي هيلج فجأة: إذا طلب الله منك أن تقتلي شخصا، فهل تقبلين؟".
وقالت: "ووجدت السؤال غريبا، ولكنني فكرت في أن الرسالة لو كانت قادمة بالفعل من عند الله، فيجب علي أن أطيع، ولن يكون أمامي بديل آخر".
ودأب محامي الدفاع عن فوسمو على الإصرار على براءة موكله طوال مراحل المحاكمة.
وقال إن المربية السابقة أساءت فهم الرسالة، والتي كانت تهدف إلى النصح الروحي لا أكثر، ولم تكن تحريضا على القتل.
كما أثارت المحاكمة الجدل حول سمعة المؤسسة الدينية في المدينة التي تقع شمال العاصمة السويدية، ستوكهولم، والتي تحكمها سيدة يطلق عليها اسم (عروس المسيح)، والتي تدعي أنها خطبت للسيد المسيح في طقوس خاصة.
المصدر: